هندسة الحاسوب المشرف العام
عدد الرسائل : 197 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: دليل المستخدم لجسم الإنسان الأحد يوليو 27, 2008 9:54 am | |
| | |
|
هندسة الحاسوب المشرف العام
عدد الرسائل : 197 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| |
هندسة الحاسوب المشرف العام
عدد الرسائل : 197 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: رد: دليل المستخدم لجسم الإنسان الأحد يوليو 27, 2008 9:58 am | |
| جدول (1): أمثلة لبيان كيفية استخدام القرآن كدليل مستخدم لجسم الإنسان.المثال | الحال عند عدم استخدام القرآن كدليل استخدام لجسم الإنسان | الحال عند استخدام القرآن كدليل المستخدم لجسم الإنسان | شرب الخمر | أدّى اعتماد غالبية البشر على أهوائهم و بدون كتاب يرجعون إليه لمعرفة الحق إلى شربهم للخمر و اعتباره شيء لا خطأ فيه و كانت النتيجة كما يلي: | يعلّمنا الله عز و جل في القرآن( دليل المستخدم للإنسان) كيفية التصرف في موضوع الخمر في سورة المائدة (آية 90): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، حيث أن الله يأمرنا بعدم شرب الخمر و من نتائج هذا هو التالي: | النتيجة: | ارتكاب السوء من إيذاء النفس (كالانتحار) و إيذاء الغير (كارتكاب الجرائم تحت تأثير الخمر) و ارتكاب الفحشاء من زنا و غيره تحت تأثير الخمر. | النتيجة: | انخفاض نسبة ارتكاب أعمال السوء و الفحشاء في المجتمعات التي تطبّق إلى درجة ما تعليمات الله عز و جل في القرآن الكريم في عدم شرب الخمر. | الدين الحق | نجد بأن فئات مختلفة من الناس يؤمنون بأن دينهم (كالنصرانية، اليهودية، الهندوسية، و غيرها) هو الحق و ذلك لعدم تطبيق دليل المستخدم للإنسان (القرآن) و نتيجة ذلك هي ما يلي: | إذا تفكرنا في القرآن الكريم نجد بأن الله عز و جل يخبرنا بأن الإسلام هو الدين الحق و أن ثلث القرآن يتحدث عن يوم القيامة و الحساب ليكون ذلك رادعا للناس عن ارتكاب السوء، الفحشاء، و القول على الله بما لا يعلم الإنسان. | النتيجة: | عدم الإيمان الصحيح بالبعث و الحساب مما يؤدي إلى عدم وجود رادع حقيقي عن القيام بالسوء، الفحشاء، و القول على الله بما لا يعلم الإنسان و نتيجة لذلك تنتشر الجريمة، الألم النفسي، المصائب، و الضلال في هذه المجتمعات. | النتيجة: | الإيمان الصحيح بالبعث و الحساب في المجتمعات الإسلامية أدى إلى تقليل معدل الجريمة و إلى تقليل القيام بالأعمال التي تؤدي إلى الألم و الحسرة في هذه الحياة و الآخرة. | أفضل وضعية لجسم الإنسان عند النوم | هناك سؤال حول أفضل وضعية لجسم الإنسان عند النوم، و في هذا الإطار اعتمد غالبية الناس على التجربة و الخطأ لمعرفة الوضعية المثلى للنوم و كانت النتيجة كما يلي: | يعلمنا الله عز و جل الإجابة على هذا السؤال في القرآن الكريم بدون أسلوب التجربة و الخطأ، في سورة الأحزاب – الآية (21): (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، حيث يخبرنا المولى أن نتعلم من أفعال حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم في كيفية تطبيقه للقرآن و في هذا نجد بأنه عليه الصلاة و السلام كان ينام على شقة الأيمن و نتيجة هذا هو التالي: | النتيجة: | النوم على الجنب الأيسر، البطن، و الظهر أدى إلى مشاكل صحية كبيرة في العمود الفقري و الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان. | النتيجة: | الذين ينامون على الجانب الأيمن للجسم لا يعانون من مشاكل في العمود الفقري و لا في الأعضاء الداخلية من أثر النوم و بالتالي لا يوجد ضرر على المنتج (جسم الإنسان). | | | | | | | |
تبيّن الأمثلة السابقة كيف أن القرآن الكريم هو بمثابة كتاب المستخدم لجسم الإنسان و الذي يعتصم به يجلب لنفسه السعادة في هذه الحياة و الآخرة و أما إذا اعتمد الإنسان على أهوائه بدون هدى من الله عز و جل فإنه يجلب لنفسه الألم و الحسرة في هذه الحياة و الآخرة و ذلك تصديقا لقول الحق بضرورة الاعتصام بحبل الله (وهو القرآن الكريم) في سورة آل عمران – الآية (103): (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). | |
|