لقد نثرت علينا دررا رائعة.. وغرست على صفحات قلوبنا..
أزهار الأمل .. وورود التفاؤل...
كلمات رائعة وجميلة... أختي اسماء.. تزرع الأمل.. وتبدد سحب اليأس والحزن. من قلب المسلم..
وتقضي على النظرة التشاؤمية للحياة.. نظرة الحزن واليأس والقنوط.... وتلك ليست بنظرة المؤمن
الممتلىء إيمانا وثقة ويقيناً.. المؤمن الذي ينظر إلى الأحزان والآهات والآلام نظرة شرعية يطوقها الرضى التام
بقضاء الله وقدره..ويدرك أن ذلك من علامات حب الله له فإنه إذا أحب الله عبدا ابتلاه.. فتتحول عنده المحن
إلى منح.. والبلايا إلى عطايا...والآلام إلى آمال.... لا أقول ليس للأحزان مكان في حياة المسلم.. لا فهي مجودة ولا بد فقد قال الله عن نبيه( ولقد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون).. لكن الذي ليس في قاموس المسلم هو الأستسلام لهذه الأحزان... أو جعلها
وسيلة للتحطيم...لابد أن نزرع ألأمل في القلوب ونسير ونعمر شفاهنا بالأبتسامة المشرقة ابتسامة الأمل المضيء الذي يضيء لنا طريقنا في زمن اجتمعت علينا فيه الأحزان والمصائب من كل جانب.. وسنهلك إن فقدناه..
أختي الحبيبة أعجبتني الخاتمة الرائعة لدرتك...
فماذا وجد من فقد الله..
وماذا فقد من وجد الله....
لله درك والله ما أروعها وأصدقها..
بورك فيك أختي وفي قلمك..ودمت في حفظ الله وعلى طاعته