( منتديــــات الثريــــا الإسلاميـــة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هندسة الحاسوب
المشرف العام



عدد الرسائل : 197
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن   الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Icon_minitimeالأحد يوليو 27, 2008 10:08 am

مقدمة:

تبيّن هذه المقالة مثال على تفوّق علم الله عز و جل في القرآن الكريم على معارف البشر و يكمن هذا المثال في كيفية معرفة الإجابة على سؤال حيّر علماء ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) بهدي القرآن الكريم. و هذا يبيّن كيف أن الله عز و جل يريد للإنسان المؤمن أن يكون في عزّة و رفعة و أن هذا يتحقق بأن يطبّق المسلم القرآن الكريم في حياته عن طريق التفكّر في آيات القرآن و ليس فقط القراءة السردية لها.

السؤال الذي حيّر علماء ناسا:

السؤال الذي حيّر علماء ناسا لعشرات السنين هو التالي:
لماذا يفقد روّاد الفضاء كميات كبيرة من كتلة أجسامهم في الفضاء و لماذا لا توجد طريقة نافعة لعكس ذلك في الفضاء؟


فهذا السؤال لا تُعرف إجابته ليومنا هذا، و يمكننا فهم التطبيقات العملية من معرفة الإجابة لهذا السؤال من ناحية أنه إذا عُرف السبب في فقدان رواد الفضاء لكتلة أجسامهم في الفضاء و تم عكس هذا التأثير فإن هذا يمّكنهم من البقاء لفترات أطول في الفضاء و إنجاز أعمال أكثر.

الإجابة على السؤال الذي حيّر علماء ناسا بهدي القرآن:

يعلمنا الله عز و جل الإجابة على هذا السؤال عن طريق تدّبر آيات القرآن الكريم، فإذا تفكرنا في آية (17) من سورة نوح: (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا) و في آية (32) من سورة النجم: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ)، نجد بأن الله عز و جل يرّكز على إنبات الإنسان و إنشائه من الأرض (أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ) ، (إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ) و هذا يعني بأن الأرض لها دور رئيسي في تزويد جسم الإنسان بالمادة و الطاقة اللازمة لإحيائه و إدامة كتلته.

و يمكننا فهم هذا الأمر أكثر من التفكر في المثال التالي و لله المثل الأعلى في أنه إذا أردت أن تنشأ مبنى معين فإنك بحاجة إلى شيئين و هما المادة (المواد اللازمة للمنشأ) و الطاقة اللازمة لوضع المواد اللازمة للإنشاء في مكانها، فإذا طبقّنا هذا المثال على إنشاء الإنسان من الأرض نجد بأن الأرض يجب أن تزوّد جسم الإنسان بالمواد اللازمة للإنشاء و أيضا بالطاقة اللازمة لإنبات جسم الإنسان، كما هو موّضح في صورة (1).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-1
صورة (1): معرفة مصدر طاقة إحياء جسم الإنسان بهدي القرآن.


تزويد الأرض بالمادة و الطاقة لجسم الإنسان:

بما أننا استنتجنا بهدي القرآن بأن الأرض هي مصدر المادة و الطاقة لجسم الإنسان فإن الخطوة التالية هي معرفة كيفية تزويد الأرض بالمواد و الطاقة اللازمة لإنشاء جسم الإنسان، فبالنسبة لتزويد الأرض بالمادة اللازمة لجسم الإنسان نجد بأن العناصر المؤلفة للتربة الزراعية هي مطابقة للعناصر المؤلفة لجسم الإنسان من جميع النواحي مثل أسماء العناصر و وظيفة هذه العناصر.

و بالنسبة لتزويد الأرض بالطاقة لجسم الإنسان فإننا نستطيع أن نعرف ماهية هذه الطاقة من التفكر في آية (7) من سورة الذاريات: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)، حيث أنه نتعلم من هذه الآية بأن أي سماء (و كلمة السماء تطلق على أي فضاء محيط بجسم مركزي) تحتوي على الحبك و الحبك عبارة عن خيوط مجدولة على هيئة حبال كما هو مبيّن في صورة (2).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-2
صورة (2): هيئة الحبك (الخيوط المجدولة على هيئة حبال).


فنتعلم من الآية الكريمة السابق ذكرها بأن السماء الذي نعيش نحن فيها و التي تحيط بالأرض بأنها تحتوي على خيوط طاقة مجدولة على هيئة حبال و نتعلم أيضا بأن وظيفة هذه الحبال هي توليد قوة شد على أطرافها و بالتالي نستنتج بأن الطاقة الرئيسية في سماء الأرض هي الجاذبية لأن الخاصية الرئيسية لطاقة الجاذبية هي توليد قوة شد على الأجسام، و نتعلم من القرآن بأن الوحدة الرئيسية المؤلفة لمجال الجاذبية هي عبارة عن ثلاث خيوط مجدولة على هيئة حبال، كما هو مبيّن في صورة (3).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-3
صورة (3): الوحدة الرئيسية المؤلّفة لمجال الجاذبية.


و نتعلم أيضا بأن مجال الجاذبية يتألف من عدد كبير جدا من الوحدة الرئيسية لمجال الجاذبية و أن هذه الوحدات تنبعث من الأرض كما هو مبيّن في صورة (4).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-4
صورة (4): معرفة مجال الجاذبية الأرضية بهدي القرآن.


و بما أن طاقة الجاذبية هي الطاقة الرئيسية المنبعثة من الأرض فإننا نستنتج بأن هذه الطاقة هي التي تحيي جسم الإنسان و هي التي تحافظ على الكتلة الحيوية لجسم الإنسان.

كيفية إحياء طاقة الجاذبية لجسم الإنسان:

لمعرفة كيفية إحياء طاقة الجاذبية الأرضية لجسم الإنسان يجب علينا أن نتفكر في خلق الله لأجسامنا كما يعظنا الله لذلك في سورة الذاريات – الآية (21): (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)، فإذا تفكرنا في أجسامنا نجد بأن الله عز و جل خلقنا من العديد من المرّكبات و أن أكثر مرّكب يتألف منه جسم الإنسان هو مرّكب الكولاجين و الذي هو مبيّن في صورة (5).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-5
صورة (5): مرّكب الكولاجين في جسم الإنسان.


فإذا قارنّا بين خلق الله عز و جل لمرّكب الكولاجين في جسم الإنسان و الوحدة المؤلفة لمجال الجاذبية نجد تطابق تام بينهما كما هو مبيّن في صورة (6).
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Ejaz31-6
صورة (6): التطابق بينمرّكب الكولاجين في جسم الإنسان و الوحدة الأساسية لمجال الجاذبية.


و هذا التطابق بين مرّكب الكولاجين و الوحدة الأساسية لمجال الجاذبية يعني بأن مرّكب الكولاجين يمتص الطاقة الاهتزازية المتولّدة من حبال الجاذبية الأرضية مما يؤدي إلى تولّد مجال كهرومغناطيسي من مرّكب الكولاجين و الذي يؤدي إلى تحفيز خلايا الجسم لإفراز المرّكبات المختلفة و بالتالي تكوين الكتلة الحيوية لجسم الإنسان، و هذا يبين كيف أن طاقة الجاذبية الأرضية هي الطاقة التي تحيي جسم الإنسان و هي التي تحافظ على كمية الكتلة الحيوية لهذا الجسم.

الإجابة على السؤال الذي حيّر علماء ناسا بهدي القرآن:

من التفكر فيما سبق نستطيع أن نتعلم بأن السبب في فقدان رواد الفضاء لكميات كبيرة من أجسامهم هو أن مجال الجاذبية الأرضية ضعيف في الفضاء و بالتالي يتم فقد الطاقة اللازمة لإحياء و إدامة جسم الإنسان في الفضاء مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الكتلة الحيوية لجسم الإنسان و أنه بدون مجال جاذبية أرضية قوي لا توجد طريقة نافعة لعكس هذا التأثير في الفضاء.

و من الإثباتات على صدق هذا الاستنتاج من القرآن هو أنه إذا تفكرنا في أحجام المخلوقات و اختلاف هذه الأحجام بحسب اختلاف الارتفاع عن سطح الأرض فإننا نجد بأن كلما زاد الارتفاع عن سطح الأرض قلّ حجم المخلوق و هذا يؤكد صدق الاستنتاج من القرآن بأن الجاذبية هي الطاقة التي تحيي المخلوقات لأن الجاذبية الأرضية يقل تركيزها (أي تضعف) كلما زاد الارتفاع عن سطح الأرض و بالتالي قل حجم المخلوق و لذلك في الفضاء طاقة الجاذبية الأرضية قليلة جدا و بالتالي يبدأ جسم الإنسان بفقدان كتلته الحيوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خليل الصحابة
مبدع مبتدئ
مبدع مبتدئ
خليل الصحابة


ذكر عدد الرسائل : 2
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/05/2009

الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن   الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2009 12:50 pm

السلام عليكم أخي الكريم
جزاك الله خير الجزاء
و بارك الله فيك


تقبل مروري
خليل الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هندسة الحاسوب
المشرف العام



عدد الرسائل : 197
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن   الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن Icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2009 12:55 pm


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم
تشرفنا بالتحاقك بركبنا
وتشرفنا بمرورك الكريم
حياكـ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإجابة على سؤال حيّر ناسا (NASA) بهدي القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( منتديــــات الثريــــا الإسلاميـــة ) :: :: ( ¯°·._الفضاء الهندسي_.·°¯ ) :: :: الهندسة في هدي القرآن الكريم-
انتقل الى: